على مقاعد الدراسة تنوعت المواد التعليمية التي ندرسها من لغة عربية ، الى الفرنسية او الانجليزية ، الى مواد العلوم والتربية المدنية والاسلامية الى الجغرافيا التي تعلمنا اهمية الفواصل والحدود لنصل الى التاريخ الذي يسرد لنا آلاف المحن والمآسي التي مرت على الوطن
فكلمة واحدة لها اشتقاقات كثيرة فالوطن بحسب تعريف القاموس هو :
الوَطَنُ: محلُّ الإنسان.
وأَوْطانُ الغنم: مرابِضها.
وأَوْطَنْتُ الأرضَ، ووَطَّنْتُها تَوْطيناً، واسْتَوْطَنْتُها، أي اتَّخذتها وَطَناً.
وكذلك الاتِّطانُ، وهو افتِعالٌ منه.
وتَوْطينُ النفس على الشيء، كالتمهيد.
ويقال: من أين ميطانُكَ، أي غايتك.
والميطانُ: الموضع الذي يُوَطَّنُ لتُرسَل منه الخيل في السباق، وهو أوَّل الغاية.
والمَوْطِنُ: المشهدُ من مشاهد الحرب. قال تعالى: "لقد نَصَرَكُم الله في مَواطِنَ كثيرةٍ". قال طرفة:
متى تَعْتَرِكْ فيه الفوارِسُ تُـرْعَـدِ على مَوْطِنٍ يخشى الفتى عندَه الرَدَى
أمّا بحسب تعريف كيان الانسان فالوطن عديل الروح ، الوطن هوية الانسان وجوهر كيانه فالانسان بلا وطن كالجسد بلا روح .
روح آخت منذ زمن الشهادة وتطلعت الى المجد بشهامة ، فلم ترضى بالذل ورفضت الاستكانة لعدو غاشم وانتداب ظالم واحتلال غاصب فنرى اوطان استقلت واخرى سائرة بشموخ على درب الاستقلال .
استقلال وطن وتاريخ امة وحكاية شعب
فهنا في هذا المنبر قررنا نحن اعضاء منتدى الجـــزائر للترحيب والتشجيع ان نفتح دفاتر الماضي ونستمع الى قصص الابطال وتاريخ الامجاد ، لنتعلم الصبر والتضحية ، ولنتعرف على حكايات شعوب متنوعة تضم بلاد مليون ونصف مليون شهيد (الجزائر) والمغرب العربي ، حكايات سمحت لنا بالعيش بسلام في ارض الوئام والحرية .
بانتظار سرد حكاية امجاد وطنكم