قصة حقيقه دارت احداثها على النت

عضو عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 29/01/2011

قصة حقيقه دارت احداثها على النت
روايات و قصص

بسم الله الرحمن الرحيم

قررت ان اكتب لكم هده القصه بعد تردد كبير فيهي قصة حقيقة حصلت مع صديقه لي مقربه جدا مني

وقد عشت احداثها كامله معها والان انشرها هنا لاخذ العبره ولاخذ النصيحه قبل عشر سنوات كنا قد تخرجنا من الجامعه وننتظر الانطلاق في الحياة العمليه .. في يوم قمت بزيارة صديقتي

سماح وجدتها جالسه امام جهاز الكمبيوتر في غرفتها تعجبت لدلك وعندما سالتها قالت لي بفرح كبير لقد

قمت بشبك انترنت بالبيت هنا على الجهاز وانا سعيده جدا واصبحت اقضي معظم وقتي في الجلوس امامه اشترك في بعض المنتديات لاكتب فيها ما اشاء والجميل هنا ان لا احد يعلم من انت طبعا جلست بالقرب منها وبدأت تطلعني على ما كتبت والردود عليها وهي فرحه جدا و طبعا اعجبني الموضوع جدا
كنت على اتصال يومي معها ولاحظ الكل انها اعتكفت بالبيت ولم تعد تخرج كالمعتاد وانما اقتصرت وقتها امام النت وفي يوم جئتها فرحه جدا فقط صدر تعيننا في نفس الشركه معا وفعلا بدأنا الحياة العمليه وبعد مضي شهر تقريبا قالت لي انها تعرفت على شاب من دوله عربيه تكلمه ويكلمها على المسنجر طبعا كتابه من غير صوت ( دون استخدام المايك ) وهي مندهشه جدا كيف ان هدا العالم الكبير اصبح كقريه صغيره يتواصل الجميع فيه دون عناء انا لم ادقق على الموضوع لاني لم اتوقع ان تقع في علاقة حب مع ذلك الشاب وهي فتاة من بيت محافظ جدا المهم اصبحت تحدثني عنه دائما عن الاختلاف بيننا وبينهم في العادات والتقاليد شعرت بان حديثها معي كله عن دلك الشاب المهم بعد ثلاث اشهر اتصلت بي ليلا وهي قلقه تخبرني بان ذلك الشاب اخبرها بانه يحبها وهي مذهوله وفرحه جدا فهي تكن له نفس الحب في قلبها .و بعد مضي ستة اشهر من هدا الحديث الدي كنت اراه انه مجرد علاقه عابره ستنتهي بالفشل وانها مبهوره بهدا الشاب لانه الشاب الوحيد الدي حدثته في حياتها كنت اقول لها انها حمقاء فكيف لها ان تحب شخص يبعد عنها الاف الاميال وانها لن ترتبط به في يوم من الايام .
وفعلا دارت الايام وبعد مضي سبعة اشهر جاءت تخبرني بانه سياتي الى بلدها ليخطبها من اهلها عندها ضحكت منها وقلت لها وهل صدقتي هدا الكلام كيف يفعل هدا وان فعل هل سيرضى اهلك اما تعلمين بان اهلك رفضوا فلان لانه يسكن في منطقه اخرى بعيده عن مكان سكنكم وهل سيوافقون على من هو من دوله اخرى وكنت اقول لها من الافضل لك ان تنهي هده اللعبه التي تعيشنها الان بمسمى الحب كانت تغضب مني وتخاصمني باليوم واليومين ولكننا كنا نعود لعلمها بمقدار حبي لها .
وفي يوم كنا بالشغل معا جاءها اتصال هاتفي وكانت فرحه جدا وسمعتها تخبر المتصل بمكان الشركه واسمها طبعا كانت الصدمه كبيره علي عندما علمت بانه الشاب الذي يكلمها على النت هو هنا في بلدنا وهو بعد اقل من ساعه سيكون عندنا في مكان عملنا . طبعا انا لم استوعب الموقف ولم اتصور ما تفعل هده المجنونه وفعلا قلت لها انت مجنونه . وفعلا في اقل من ساعه كان هناك شاب يقف على باب المكتب ودخل عنا وجلسوا وتعرفت عليه وجلسنا ثلاثتنا معا بعدها غادر ليذهب عند صديق له موجود في بلدنا وفعلا دهب الى بيت اهلها وتقدم لخطبتها وهنا قامت الحرب العالميه الرابعه فاهلها كلهم رفضوا الموضوع ولم يوافقوا عليه ولكنها عاندت واصبحت
تلجأ الى كل فرد بالعائله ممكن يقدم لها يد المساعده وتحدت الكل من اهلها ووقف في وجه اخوها الكبير واعمامها الدين رفضوا هدا الزواج واخوالها ولكنها اصرت عليه وواجهت الجميع بحبها وادكرعباره قالت لهم على مسمع مني ( ان لم اتزوجه اقسم لن اتزوج غيره ) وامام صمودها ورفضها اي تدخل وافق اخوها خوفا من ظلمها وطلب منها ان تتحمل نتيجة اختيارها . فرحه به خطيب وفعلا تزوجا بفتره وجيزه
وكان هناك بعض الظروف التي منعتها من السفر معه الى بلده وكان يزورها كل ثلاث اشهر وانجبت بنتها الاولى والتانيه وتوائم اولاد تالتا وزارت بلده كدا مره وكانت تعشقه حد الموت وفي يوم اكتشفت بانه على علاقه بزميله له بالعمل وانه تقدم لخطبتها عندها صعقت مما سمعت كيف له ان يفعل لها هدا بعد كل الذي عملته لاجله هي لازالت تعيش الصدمه وتفكر مليا قبل ان تسافر له لانها تخشى بان يكون تزوج عليها في بلده

سبحان الله الذي يقلب القلوب كما يشاء
اختكم امينة

جزاك الله كل خير

انشاء الله من تميز لتميز